دور حُفَّاظ القرآن في تحقيق الأمن الإنساني
دور حُفَّاظ القرآن في تحقيق الأمن الإنساني، وإذا أردنا أن نفهم هذا الموضوع جيداً فعلينا أولاً أن ننظر إلى موقف القرآن من الإنسان – كإنسان ؛ بغض النظر عن كونه مسلماً أو غير مسلم ، عربياً أو غير عربي، وذلك لأن حملة القرآن وحفّاظه يمثلون أفكار القرآن ومبادئه ، والواجب أن يكون كل واحد منهم قرآناً يمشي على الأرض، فإذا أظهرنا دور القرآن في تحقيق الأمن الإنساني للبشرية جميعها، وكونه رحمة وسعادة وأمانٌ وسلامٌ للناس أجمعين ، ظهر لنا بوضوح أن أهل القرآن وحملته وحفاظه هم مصدر أمن وسعادة للبشرية- وليس كما يزعم الزاعمون أنهم أهل تطرف وإرهاب – حاشاهم ؛ فأهل القرآن هم أهل الله وخاصته، وهم خير البشرية وصفوتها
قال سبحانه وتعالى: { ثمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا } ، فحملة هذا الكتاب وورثته ممن اصطفاهم الله جل وعلا
تحميل البحث:
مشاركة